Details, Fiction and النقد في العمل



تعد القوة التخيلية من أبرز المعايير التي نظر إليها النقاد النفسيون، فالخيال هو ذلك النسيج المختلق الذي يربط بين الواقع الحياتي للأديب واللاوعي الدفين الكامن في نفسه، كما أنّ قدرة الأديب على نسج الأخيلة وربطها بالواقع تعود إلى خصائصه السيكولوجية التي يتمتع بها، كما أنها تعد مفتاحًا من مفاتيح تفسير النص الأدبي والكشف عن الحالة السيكيولوجية للأديب لدى النقاد النفسيين.[١٠]

يمكنك التعامل مع النقد السلبي عن طريق استيعابه وتحليله بشكل هادئ ومنطقي، ومحاولة استخلاص الجوانب البناءة منه لتحسين أدائك أو منتجك.

اعتبار النص الإبداعي عرض بارز من أعراض العصابية: التي يفترض بالمبدع أن يكون مصابًا بها، فالإبداع الأدبي أو غيره هو عبارة عن ناتج لخلل نفسي كامن في لا وعي المبدع، ويتجسد في العمل الإبداعي كعرض تستشف من خلاله الحالة العصابية التي يُعاني منها المبدع.[٦]

التفكير النقدي هو قدرة الفرد على تحليل المعلومات وتقييمها بشكل منطقي ومنصف. إنها عملية تساعدنا على تجاوز التفكير السطحي والتحلي بالتفكير العميق والتدقيق في التفاصيل.

ختاماً... ليس المنتقد فقط هو المسؤول عن تحويل النقد إلى فائدة، بل الذي يتلقى الانتقاد يلعب دوراً كبيراً في تحويل الملاحظات إلى نقد بنَّاء، وذلك من خلال التخلي عن الغرور والعدائية والتفكير بهدوء بالملاحظات ليستفيد منها بالشكل الأمثل، وذلك سيعود على العمل كله بالفائدة أيضاً.

من كل ما تريد معرفته خلال تحليل أدائك وتحديد الاحتياجات للتحسين، يمكنك تطوير مهاراتك وتقوية التفكير النقدي لديك.

كل مشكلة تواجهها في العمل هي فرصة لتحسين مهارات التفكير النقدي الخاصة بك. تعلم كيفية تحليل المشكلات بدقة وتقييم الحلول الممكنة وتنفيذ الحل الأمثل.

قم بتحليل النقد بعناية واستخرج الجوانب الإيجابية منه وحاول تطبيقها في تطوير نفسك.

فهرس الصفحة هل يتفق معنى النقد في اللغة مع المعنى الاصطلاحي؟!

قم بتحسين مهاراتك في الاستماع الفعال والتواصل الفعال لتتمكن من فهم ومعالجة النقد بشكل أفضل.

والحقيقة هي أنّ الآخرين يرون عيوبك بشكل أفضل منك؛ لذلك فإنّ تعلم كيفية تقبُّل النقد ضروري إذا كنت ترغب في التطوّر في العمل.

حاول أن تبدأ بما هو جيد دائماً، وأن تنتهي باقتراحات ستجعله أفضل، بحيث تكون الأشياء السلبية في المنتصف بين بداية سعيدة ونهاية مثيرة للحماسة.

يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]

تغيير النظرة السلبية: كيفية تحويل النقد السلبي إلى فرصة للتحسين والنمو

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *